السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شحالكم ان شاء الله بخير ^_^
بقؤلكم قصة عن الشيخ زايد الله يرحمه وتبين طيبته ^^
القصه هي قديمه صارت بين ابونا زايد واحد المواطنين في احد الافلاج
يحكي سمو الشيخ زايد أنه في أحد أيام رمضان - منذ سنوات - شعر بالعطش في يوم قيظ شديد, وتعب أشد التعب , وفكر ملياً في الافطار , بعد رحلة شاقة بدأت على ظهر حصانه منذ مطلع الفجر حتى الظهر , ولكن زايد ظل يقاوم رغبة الافطار ، واتجه بالقرب من المعترض في منطقة العين إلى أحد الأفلاج ليسبح في الماء لعله يتغلب على الحر , ووجد سموه رجلا يغسل كيس التمر ( الجراب ) المصنوع من عنثر التمر ( سعف النخيل ) في الماء , ودعا زايد الرجل ليتوقف عن غسيل الجراب حتى لا يتلوث الماء . ويعكر عليه الاستحمام , ورفض الرجل هذا الطلب .
وسأل الرجل زايد من بعيد - دون أن يعرفه , ولماذا استجيب لك , ومن أنته حتى أسمع كلامك ؟
ورد زايد : إنسان مثلك.
وأجاب الرجل : ولكنني لن أكف .
وقال زايد : انني أخ لك , وأسمح لي لعدة لحظات حتى أستحم , دون أن تعكر الماء.
ولكن الرجل تمادى , بل ودعا الشيخ زايد إلى الخروج من الماء , وكان سموه حليما للغاية .
وقال للرجل : أرجوك أمهلني 10 دقايق .
ورد الرجل : ولا دقيقة واحدة .
وقال زايد : أنا حران , وصائم .
واستمر الرجل في عناده , بل وإحتد بكلمات غير لائقة !.
ولم ينفعل زايد بل تحلى بالصبر وقال وهو يبتسم للرجل : إنني لا أريد الافطار , وحرام عليك ياأخي المسلم .
ولم تنفع هذه الكلمات الرقيقة مع الرجل , ولم يترك لزايد مجالا للاستحمام .
وعاد زايد يقول للرجل : اتركني .
فرد الرجل : لا
وقال زايد : يعني أنت قوي ؟
وقال الرجل : نعم قوي . وأستطيع أن أرميك رمية واحدة . وأضربك .
وقال زايد : انت تضربني , وتهددني , رغم أنني مسلح , وأنت أعزل .
وسأل الرجل : أيش عندك من سلاح ؟
وقال زايد : عندي بندقية , وأظن أنك لن تتطاول , وأفضل لك أن تتركني عشر دقائق ولا تتحرش بي .
وقال الرجل : لو كان عندي سلاح مثلك لما تركتك .
وابتسم زايد , بينما كانت مجموعة من الرجال تأتي نحوه وتحييه تحية إكبار وإجلال.
وعرف الرجل في هذه اللحظه أنه زايد , وأقبل يعتذر , ولم يغضب سموه , بل صافح الرجل وأخذ يتعرف على أحواله .
الله يرحمك يا زايد الخير
ادعوله بالرحمه والمغفره